لماذا
الدراسات الإسلامية المعاصرة؟
لأن
استدامة الدراسات الإسلامية وتجديدها الأثر الأكبر في ثبات التشريع الإسلامي
وديمومتها، فالاجتهاد بمرونته وقدرته على توظيف النصوص في ما يستجد من تطورات
وسعته في القياس قادر على استيعاب جميع المستجدات.
وإن
تفسير القرآن وتأويله بما يبعد عن الافكار والتصورات الهدامة وقدرته في اثبات
اعجاز القرآن والرد على المشككين على مر العصور.
وأما
الحديث النبوي فالأصل الثاني في الدين ودراساته رسخت ثوابت لم تحضَ بها أمة ن
الأمم كما حضت به الأمة الإسلامية فالسند هو رأسمال الحديث والعلل بضاعته ورد
الشبهات مادته.
وإن الرسالة السماوية تتمة الرسالات فالدين واحد
والشرائع مختلفة فالحوار فيما بينهما يتولد عنه التعايش السلمي والتسامح.
ولتسليط
الضوء على شخصية الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهديه للعباد وإبراز شخصية
الرحمة والقدوة الحسنة .
كل
ذلك يستدعي العمل لدراسات معاصرة تقدم صورة واضحة عن الإسلام والتشريع الإسلامي.