العلوم الإسلامية والمستجدات المعاصرة

أهداف المؤتمر
يهدف المؤتمر إلى:
أخذ الدور الريادي للباحثين في العلوم الإسلامية وقضاياها المعاصرة.
الحصانة من الأفكار المنحرفة التي لا تمت إلى الإسلام بصلة
التمسك بثوابت الدين الإسلامي رغم بهرجة الحياة المعاصرة وظهور تكنولوجيا رقمية تصل للفرد المسلم بكل سهولة ويسر.
الإجابة عن قضايا معاصرة وفق الشرع الإسلامي وقواعده ومقاصده.
الدفاع عن أصول الدين أمام الشبهات التي يثيرها المبطلون والمنتحلون والجاهلون.
تقديم دراسات رصينة راسخة في العلوم الشرعية.

لماذا الدراسات الإسلامية المعاصرة؟
لأن استدامة الدراسات الإسلامية وتجديدها الأثر الأكبر في ثبات التشريع الإسلامي وديمومتها، فالاجتهاد بمرونته وقدرته على توظيف النصوص في ما يستجد من تطورات وسعته في القياس قادر على استيعاب جميع المستجدات.
وإن تفسير القرآن وتأويله بما يبعد عن الافكار والتصورات الهدامة وقدرته في اثبات اعجاز القرآن والرد على المشككين على مر العصور.
وأما الحديث النبوي فالأصل الثاني في الدين ودراساته رسخت ثوابت لم تحضَ بها أمة ن الأمم كما حضت به الأمة الإسلامية فالسند هو رأسمال الحديث والعلل بضاعته ورد الشبهات مادته.
 وإن الرسالة السماوية تتمة الرسالات فالدين واحد والشرائع مختلفة فالحوار فيما بينهما يتولد عنه التعايش السلمي والتسامح.
ولتسليط الضوء على شخصية الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهديه للعباد وإبراز شخصية الرحمة والقدوة الحسنة .
كل ذلك يستدعي العمل لدراسات معاصرة تقدم صورة واضحة عن الإسلام والتشريع الإسلامي.